
موقع شبكة أخبار دمشق _ خلود منير عيوش
في عتمة الزحام وقسوة المعاني ورحيل اللحظات
في احتراق الشموع والأعاصير ويأس الشفاه
من ألم مدفون وصوت ولهان وقلب ينبض بكبرياء العشق
للقائك على أنغام نايٍ يغني
بعيونٍ أجهل لونها حتى الآن
ومن حب مغزول بدمع المشاعر وعفوية الروح في نفسي
أقول لك إلى متى ستبقى العيون تائهة في كهف الحقيقة
قناعاً مجروحاً يأبى البوح بحبٍ وردي منسوج بخدعة
أفكاري …
إلى متى أرسمك طوفان حياتي وابتسامة شفاهي
حضورك مهرجان يلغي المكان والزمان
إلى متى سأبقى أصرخ بأني أحبك في أدق تفاصيل حياتي
له سفن ترسوا على شاطئ يديك وطيور تراقب نظرات
عينيك ونقوش ترسمك صورة تعلق في فجر قلبي
قنديلاً خجولاً
ما زلت تخفي ثوب الحقيقة
حتى الآن .. ؟
http://wehda.alwehda.gov.sy/node/314012
المصدر: جريدة الوحدة